كما التقى درويش سفير سوريا في الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري وتداول معه في الأوضاع التي تمر فيها سوريا والدول العربية، واعتبر أن " هناك شعوراً في معظم الدول بأن التطرف والحركات الأصولية تشكل خطراً كبيراً على السلام في العالم، كما تشكل خطراً على الديمقراطية التي تطالب بها معظم الشعوب العربية"

وثمّن المطران درويش الجهود التي يبذلها الدكتور الجعفري لشرح الأوضاع التي تمر بها سوريا للرأي العام العالمي وبخاصة الدول الغربية.

وشكر السفراء المعتمدين لدى الأمم المتحدة المطران درويش على الجهود التي يقوم بها خلال جولته في الولايات المتحدة لشرح الأخطار التي تهدد الإنسان في العالم العربي لا سيما الوجود المسيحي، كما شكروا الجهود التي يقوم بها سيادته لمساعدة النازحين السوريين الى منطقة البقاع، والدور الحواري الكبير الذي يقوم به مع جميع الأطراف والقوى السياسية في لبنان.

وحاول درويش لقاء سفير لبنان في الأمم المتحدة نواف سلام، لكن اللقاء تعذر بسبب وجود السفير سلام خارج نيويورك.

ولقيت زيارة المطران درويش الى الأمم المتحدة اهتماماً كبيراً لدرجة أن المسؤولين رافقوا سيادته في المصعد حتى الباب الرئيسي.

ومساء الجمعة انتقل المطران درويش مع الوفد المرافق الى ولاية نيوهامشير حيث استقبلته الجالية اللبنانية والعربية، وأقام السيدان جورج وبيار مزرعاني حفل عشاء على شرفه في مطعم " فينيسيا" حضره قنصل لبنان ابراهيم حنا والمطران عادل ايليا ورئيس المجلس الرعوي دافيد بشارة وعمدة المدينة وجمع غفير من ابناء الجالية. وخلال العشاء شرح درويش اهداف زيارته للولايات المتحدة، وحث المغتربين على تسجيل اولادهم في القنصلية اللبنانية ليحافظوا على جنسيتهم اللبنانية وعلى تراث الآباء والأجداد، ودعاهم الى التمسك بتقاليد كنيستهم.

وبعد الزيارة ينتقل المطران درويش الى بوسطن للقاء الجالية هناك.