"أيها الأب الأقدس، تعالوا إلى نابولي واقبلوا دعوتي لأني إذا عدت وقلت لهم بأنكم لن تأتوا إلى نابولي، فسيقوم المؤمنون بقتلي في ساحة بليبيسيتو. إذًا، إن كنتم لا تريدون أن تروا شهيدًا آخر في الكنيسة فعليكم أن تأتوا"، هذا ما أعلن عنه الكاردينال سيبيبي، رئيس أساقفة نابولي للبابا فرنسيس عندما التقاه في الفاتيكان.

وما كان من البابا فرنسيس أن أجابه: "سأفعل بالتأكيد! إنما لا أستطيع أن أحدد متى" وأضاف مازحًا: "إنما لا أريد شهيدًا آخر".

في الواقع، إنّ نابولي تنوي تكريم البابا وكانت قد تم بناء مغارة لمناسبة عيد الميلاد وسيتم تدشينها عند بعد ظهر اليوم وهي من الفن العائد لحضارة نابولي.

العنف بين اميركا والعقلاء

 بعد نهاية الحرب العالمية الاولى وعند انعقاد مؤتمر الصلح، طرح الرئيس الأميركي آنذاك – وودرو ويلسون – نقاطه الأربعة عشر (التي تمهد لعالم تكون السيطرة فيه للولايات المتحدة)، فما كان من السياسي الفرنسي العجوز كليمنصو إلا أن علّق ساخراً “إن مستر ويلسون يثير في نفسي الضجر بنقاطه الأربعة عشر، فلماذا جاء الرب بعشر فقط؟” ملمحاً بذلك الى الوصايا العشرة.