إنّ مشاركة إيران في مؤتمر السلام من أجل سوريا الذي سيُعقد في مونترو (مدينة شمال شرق جنيف) في 22 كانون الثاني لا تزال غير أكيدة. وكان قد أعلن عن ذلك الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية مساء الجمعة بحسب وكالة آسيانيوز، بعد سلسلة محادثات مع المسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا في إطار التحضير لمؤتمر "جنيف 2".

وصرّح الإبراهيمي للصحافيين: "هذا ليس سرًا بأننا نحن في الأمم المتحدة نرحّب بمشاركة إيران إنما شركاؤنا في الولايات المتحدة غير مقتنعين بأنّ مشاركة إيران ستكون بالأمر الصائب". وبحسب ما أفاد أحد المسؤولين من الولايات المتحدة بأنّ هذه الأخيرة تجد صعوبة بتخيّل إيران في مؤتمرها". ومع ذلك، قال مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية بأنّ "طهران ليست خارج القائمة بعد" وأنّ المحادثات ستتابع: "أنا مقتنع بأنّ إيران يمكن أن تضطلع بدور حتى من دون أن تحضر رسميًا إلى المؤتمر".

لم تضع طهران أي شروط. وأكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في اتصال هاتفي مع الإبراهيمي صباح اليوم عن ضرورة إيجاد "حل سياسي" للصراع الذي أدّى إلى مقتل 126 ألف شخص في السنوات الثلاث الأخيرة. وأشار مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى أنّ "إيران سترغب بالذهاب إلى جنيف إن كان ذلك ممكنًا ولكن إن لم يكن هذا ممكنًا فهي لن تكون نهاية العالم، وستظلّ إيران تدعم هذه العملية وتتابع العمل معنا".

أما روسيا وهي حليف الرئيس السوري بشار الأسد فقد شجعت مشاركة إيران على طاولة المحادثات.

وبالإضافة إلى المسألة الإيرانية، تبقى مشاركة المفوّضين عن سوريا اللذين يمثّلان "الطرفين" في مؤتمر جنيف 2 عالقة. وكما أفاد الإبراهيمي: "إنّ الحكومة قد شكلت وفدها من قبل وسيعلن عنها في الأيام المقبلة". عند نهاية المحادثات التي جرت مساء الجمعة، وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية بأنّ الوفد سيكون برئاسة وزير الخارجية السوري وليد المعلّم.

في الوقت نفسه، لا تزال المعارضة السورية منقسمة إلى الائتلاف الوطني السوري، الداعي لمؤتمر السلام والمتمردين الذين يعارضون الحوار مع نظام الأسد معتبرين ذلك "خيانة". ودعا مساء الجمعة الجيش السوري الحر، واحد من أقوى المعارضة المسلّحة إلى توحيد الصفوف بين الأصوليين الإسلاميين.

* * * 

نقلته إلى العربية ألين كنعان - وكالة زينيت العالمية.

بـيـــــــــــان حول اعتقال مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية

صباح يوم الخميس المصادف19/12/2013 قام فرع أمن الدولة بالقامشلي، باستدعاء الرفيق كبرئيل موشي كورية، مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية،ومازال محتجزاً في الفرع المذكورلغاية الساعة.

البابا فرنسيس يتصل بسلفه للمعايدة

لم ينس البابا فرنسيس أن يتمنى لسلفه بندكتس السادس عشر ميلادًا مجيدًا، فبحسب ما ذكر موقع تيلي لوميار ونقلا عن الأب فيديريكو لومباردي هاتف البابا فرنسيس سلفه في 17 من الجاري ليعايده بعيدي الميلاد ورأس السنة.