أعلن البابا فرنسيس يوم ١٧ كانون الأوّل الأب بيار فافر الفرنسي اليسوعي قدّيسًا (١٥٠٦ـ١٥٤٦) وهو من شارك في تأسيس رهبنة رفاق يسوع. كان قد أٌعلن الأب فافر صديق القدّيس اغناطيوس دي لويولا طوباويًّا عام ١٨٧٢ ويُحتفل بعيده الليتورجي يوم ٢ آب.

وفي مجلّة "دراسات" Etudes اليسوعيّة في عدد أيلول الماضي وصف البابا فرنسيس القدّيس بيار فافر أنّه كان محاور مع الجميع البعيدين منهم وأعداء رفاق يسوع، كان مثالًا للتواضع ورجل القرارت الصعبة وفي الوقت عينه قادر أن يكون هادئًا متنبّهًا.

واعتبر البابا فرنسيس الأب بيار فافر مثالًا يحتذي به وقام بإعلانه قدّيسًا يوم عيد ميلاده السابع والسبعين.

ونذكر في ما يلي بعض كلمات من الصلاة التي كان يردّدها القدّيس بيار فافر اليسوعي

"يوم عيد القدّيس إيفاريست الأب والشهيد، قمت عند الساعة الثالثة صباحًا وشعرت بدعوة ماسّة لأصلّي من أجل حاجات الآخرين وذكرت المسيحيّين واليهود والأتراك...والموتى".

"أذكر مآسي الانسان وضعفه وخطاياه ودموعه..."

البابا فرنسيس يتصل بسلفه للمعايدة

لم ينس البابا فرنسيس أن يتمنى لسلفه بندكتس السادس عشر ميلادًا مجيدًا، فبحسب ما ذكر موقع تيلي لوميار ونقلا عن الأب فيديريكو لومباردي هاتف البابا فرنسيس سلفه في 17 من الجاري ليعايده بعيدي الميلاد ورأس السنة.