دافع رجل الدين المتشدد أنجيم شوداري عن العشرات من المسلمين المحتجين الذين نظموا مسيرة عبر شرق لندن لمطالبة التجار بالتوقف عن بيع الكحول محذرين من أنها البداية فقط!

وفي التفاصيل كانت مجموعة مؤلفة من 60 رجل وامرأة يرتدون البرقع قد جالت على التجار والمطاعم التي يملكها مسلمون مهددة ب40 جلدة إن لم يوقفوا بيع الكحول وذلك بحسب ما تنص عليه الشريعة الإسلامية.

وفي حديث له قال شوداري الذي كان قد قاد سابقًا جماعة "المهاجرون" الإسلامية: ""ما قمنا به هو أننا نشرنا إشعارًا لأصحاب المحال ينص على أنه في ظل الشريعة وبموجب القرآن بيع الكحول ممنوع وإذا شرب المرء الكحول أيضا، سيجازى ب40 جلدة؛ أردنا أن نعلمهم أنه لمجرد أنهم يعيشون بين غير المسلمين ليس عذرا لأنه سيتم تطبيق الشريعة الإسلامية في بريطانيا، وإن لم تطبق الى اليوم، هذا لا يعني أنهم يستطيعون أن يفعلوا ما يريدون."

كذلك أعلن شوداري أنه سيتم إلغاء المقامرة، والياناصيب الوطني وستقفل الحانات ويجب على كل النساء أن يكن محجبات وبذلك تختفي الدعارة، وأكد أن بريطانيا بحلول عام 2050 ستكون بلدًا مسلمًا، وبذلك ستموت الديمقراطية لأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية بل يجب أن تطبق الشريعة، فبنظر شوداري هم يعيشون بين غير المسلمين ويرون تفشي الشر.

نعم، ولم ينس أن يتكلم عن رجم الزانيات وقطع أيدي اللصوص! ونفى تجنيد شباب إسلام للقتال في سوريا قائلا: "أنا لم أرسل أي شخص الى الخارج ولكنني أؤيد واجبهم الإسلامي."