اكتشف هذه الكتابات بعض الشبان فتوجهوا فورًا الى الشرطة الإسرائيلية التي قصدت فورًا المكان لمعاينة الحقائق. دفعت الصدمة بالجماعات المسيحية في القدس الى الاحتجاج بقوة وليس للمرة الأولى، منددين بهذه الأعمال التي تكشف عن وجود مشكلة أكثر عمقًا تؤثر على المجتمع الإسرائيلي ككل والتي تسلط الضوء على وضع التسامح الديني في قلب المجتمع الذي يغلف دولة اسرائيل، والذي لا يمكنه أن يمنع هذا النوع من التعصب الديني.
في كلمته التي ألقاها في عيد الميلاد كان بطريرك اللاتين في القدس قد أدان “كل شكل من أشكال التعصب الديني” مؤكدًا أن المسيحيين المؤمنين “كانوا قد عانوا خلال هذا العام” في الأبرشية “زيادة في التخريب من قبل متطرفين في أماكن مقدسة أو أماكن للعبادة.” وهذه ظاهرة تسبب القلق للعدد القليل من المسيحيين الذين لا يزالوا يعيشون في هذه البلاد.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية