كلمات قداسة البابا للأشخاص الناطقين باللغة العربية:
الأخوات والإخوة الأحباء الناطقون باللغة العربية، لا سيِّما القادمون من الشرق الأوسط. عندما نفتح باب قلبنا للروح القدس ونسمح له بأن يتحرك في حياتنا، فإن المسيح ذاته يأتي إلينا، ومن خلالنا سيكون هو الذي يصلي، ويغفر، ويغرس الرجاء والعزاء، ويخدم الإخوة، ويقترب من المحتاجين والمهمشين، ويخلق الشركة ويبذر السلام. ليحفظكم الرب ويمنحكم شجاعة استقباله وقبول محبته!
Speaker:
توقف قداسة البابا اليوم عند سر التثبيت أو سر المسحة بالزيت المقدس "الميرون". وهو السر الذي من خلاله نمسح "بالزيت المقدس" لنتثبت، بقدرة الروح القدس، في يسوع المسيح. هو السر الذي يمنحنا نموًا في نعمة المعمودية؛ ويوحدنا بطريقة أكثر ثباتًا بالمسيح؛ ويجعل ارتباطنًا بالكنيسة مكتملا. في هذا السر يشملنا الروح القدوس بمواهبه السبعة: الحكمة، الفهم، المشورة، القوّة، العلّم، التقوى، مخافة الله، ويهبنا قوة خاصة لنشيِّد الإيمان وننشره، ولنعترف باسم المسيح بشجاعة ولا نستحي ابدًا بصليبه.
© جميع الحقوق محفوظة 2014 – حاضرة الفاتيكان
بعد أن ظهر البابا على غلاف مجلة تايم كشخصية العام، ها هو اليوم يتصدّر غلاف مجلّة “رولينغ ستون” المتخصصة بموسيقى الروك محاولاً إستقطاب قلوب محبي موسيقى الروك. فمع هذا البابا الحبيب الذي يظهر في الصورة مبتسمًا مرتديًا ثوبه الأبيض يلوّح بيده اليمنى بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية لا حدود لاختراق قلوب الجميع. وبحسب ما نقلت الصحيفة، من المرجّح أن يكون البابا فرنسيس هو البابا الأول الذي يظهر على غلاف لمجلة متخصصة بموسيقى الروك وقد كُتب في داخل المجلة مقال عن التغيرات التي أجراها البابا بشخصيته المرحة على الكنيسة والمسيحيين.
أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول: في تعليمنا الثالث حول الأسرار نتوقف اليوم عند سرّ التثبيت أو سرّ الميرون المقدس والذي يمكن فهمه بالتواصل مع سرّ المعموديّة والذي يرتبط به ارتباطًا وثيقًا. فهذان السرّان بالإضافة إلى سرّ الافخارستيا يشكلون حدثًا خلاصيًا واحدًا – التنشئة المسيحيّة – التي تُدخلنا في يسوع المسيح المائت والقائم من الموت لنصبح خليقة جديدة وأعضاءً في الكنيسة. لهذا السبب وفي بداية الكنيسة كانت هذه الأسرار الثلاثة تُمنح في الوقت عينه، في ختام مسيرة الموعوظين، وعادة في عشيّة عيد الفصح. وبهذا الشكل تُختتم مسيرة التنشئة والدخول التدريجيّ في الجماعة المسيحيّة.