وقالت ان المسلمين الأصوليين يقتلون المسيحيين، ثم يجففون دمائهم ويُعلّبونها من أجل بيعها في السعودية. ووفقًا للتقرير فإن كل زجاجة معبئة بدماء المسيحيين تُباع بمبلغ 100,000 دولار، لتستخدم في طقوس غسل اليدين للتكفير عن الخطايا.
وكانت الراهبة الارثوذكسية “هاتون دوغان” التي انتقلت من سوريا مع عائلتها الى المانيا عندما كانت بعمر 15 سنة بسبب التهديدات التي لاحقت أسرتها، قد شاركت بشهادتها خلال مؤتمر صحفي في فيينا كجزء من الحدث ليوم حقوق الإنسان.
وقد وصفت الراهبة لقاءاتها مع ضحايا المسلمين المتطرفين بالمخيفة، حيث أبلغوها عن حوادث الاغتصاب والقتل والتعذيب والتشويه. وقالت في شهادتها، انها سألت الرجل: “ماذا تفعلون بالدماء التي تجمعونها؟”، وذلك عندما علمت بالطقوس التي يمارسونها.
ووفقا لشهادتها، قال الرجل انها كانت “أعمال تجارية كبيرة”. “زجاجة صغيرة من دماء المسيحيين المرسلة الى المتعصبين في المملكة العربية السعودية تباع بـ 100,000$. بحسب اعتقادهم، عندما تغسل يديك من دماء المسيحيين فانت تصبح جزء من هذه التضحية في سبيل الله”.
وقال ثيودور شعيبات في مقال كتبه على موقع “شعيبات” عن هذا الموضوع: “ان هذا الكلام يذكرنا بما هو مكتوب في سفر الرؤيا 17: 6، ورايت المراة سكرى من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع. فتعجبت لما رايتها تعجبا عظيما… وملوك الأرض يزنون معها من خمر زناها (النفط)”.