من المتوقّع أن تزور ملكة بريطانيا البابا فرنسيس في شهر نيسان الآتي قبل أيام من عيدها الثامن والثمانين برفقة الأمير فيليب إنما هذه المرّة سيقوم البابا فرنسيس باستقبالها في دار القديسة مارتا مكان إقامته عوضًا من القصر الرسولي متخطيًا البروتوكول ومفضلاً أن يعدّ لها بنفسه كوبًا من الشاي في غرفة جلوس متواضعة.
لا شكّ في أنّ زيارة الملكة لبابا روما ستوثق الروابط بين الأنغليكان والروم الكاثوليك وستُفرح قلب الأربعة ملايين شخص من البريطانيين الكاثوليك. يُذكَر أنّ الملكة ستقوم بزيارة الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو وستتابع جولتها مع الأمير فيليب متوجّهة إلى فرنسا للالتقاء بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
