"واجب محبة المسيح في الصغار والفقراء"

المونسنيور بارولين يبارك مركزًا للمشردين في البندقية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

إن كان على المسيحي “أن يحب ويخدم المسيح في كل يوم بوفاء من خلال التزاماته الشخصية” فعليه أيضًا أن “يحبه ويخدمه في الصغار والفقراء” هذا ما شدد عليه المونسنيور ببيترو بارولين، أمين سر الكرسي الرسولي عندما قام بتبريك المراكز التي تستقبل المشردين في كاريتاس البندقية يوم أمس 5 شباط 2014.

قامت أبرشية البندقية بدعوة المونسنيور بارولين بإسم المونسنيور فرانشيسكو موراليا الذي أراد أن يكون هذا المكان “كشهادة محبة في ختام سنة الإيمان”. وأشار المونسنيور أثناء الاحتفال: “إن كان صحيحًا أنه علينا أن نحبّ المسيح وأن نخدمه كل يوم بأمانة من خلال التزاماتنا الشخصية، فإنه صحيح أيضًا أنه علينا أن نحبّه ونخدمه من خلال الصغار والفقراء الذين نلتقيهم كل يوم على دربنا”.

وأضاف: “كل شخص هو مدعو لأن يساهم بطريقة أو بأخرى حتى تصل المحبة التي يحبّنا من خلالها الله منذ الأزل وإلى الأبد لأن تصبح نشاطنا في هذه الحياة، قوتنا للخدمة ووعينا للمسؤولية”. وبحسب وكالة الصحافة الإيطالية Asca فإنّ الأب دينو بيستولاتو مدير كاريتاس قد شرح بأنّ هدف المركز هو “تلبية حاجة ما: أن نعطي سقفًا لمن فقدوه بالإضافة إلى تزويده بوجبات طعام من أجل مواجهة تحديات اليوم”.

بالنسبة إلى المونسنيور بارولين، إنّ هذا المركز ليس مركزًا لتأمين الخدمات فحسب وتلبية المتطلبات الأساسية بل هو “شهادة حية لكل ما يشعر به المسيحيون وكنيسة البندقية بمحبة المسيح”.

يُستقبل في الوقت الحالي عددًا قليلاً من الرجال يقطنون لفترة 15 يومًا قابلة للتجديد. سيحمل هذا المركز إسم البابا فرنسيس وهو يستطيع أن يستقبل 24 شخصًا في الليلة الواحدة وأن يؤمّن وجبتي الفطور والعشاء.

* * *

نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Anne Kurian-Montabone

Laurea in Teologia (2008) alla Facoltà di teologia presso l'Ecole cathedrale di Parigi. Ha lavorato 8 anni per il giornale settimanale francese France Catholique" e participato per 6 mese al giornale "Vocation" del servizio vocazionale delle chiesa di Parigi. Co-autore di un libro sulla preghiera al Sacro Cuore. Dall'ottobre 2011 è Collaboratrice della redazione francese di Zenit."

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير