عُقدت الجلسة السابعة عشرة لقمّة أوراسيا الاقتصادية في 4 و5 شباط 2014 في إسطنبول وقد شارك فيها رؤساء حكومات العديد من الدول بالإضافة إلى حضور ممثلين عن 42 دولة وقد تناولوا الكثير من المواضيع منها: “الاتجار بالإنسان” و”مستقبل الاقتصاد والطاقة” و”أهمية الحوار من أجل إحلال السلام” و”التنمية عبر تقنيات المعلومات” و”التنمية المستدامة والتغيير في الإدارات المحلية”.
تطرّق القادة الروحيون على وجه الخصوص عند انعقاد الجلسة المعنية بموضوع السلام إلى موضوع إسراف مبالغ هائلة من أجل شراء الأسلحة بهدف قتل الناس بينما لا يزال يوجد الملايين من الناس يعانون التفاوت الاقتصادي. واتفقوا على وجود طريقين من أجل إتمام السلام: الأولى هو الحوار بين الثقافات في المستويات المحلية لأنّ الثقافات تتعارض مع أساس الديانة. والثانية هي الوحدة على الصعيد العالمي. ثمّ شددّوا على أنّ العالم يحتاج إلى تحديد المفهوم الحضاري الجديد الذي ينبغي أن يكون متعدد الأبعاد وأشاروا إلى أنّ هذه المفاهيم يجب ألاّ تبقى مجرد كلمات ليس إلاّ بل أن تكون فعّالة أكثر.
أما حاخام الجماعة اليهودية في تركيا إسحق هاليفا فأشار عند إلقاء كلمته إلى أنّ: “السلام يكمن في الحمض النووي لكل ديانة” أما بالنسبة إلى المفتي الصربي فقال بإنه لا يوجد وقت نضيعه عندما تتعلّق الأمور بالسلام وهو على المحكّ.