تمنى البابا أن تكون الألعاب الأولمبية هذه السنة في سوتشي في روسيا كعيد للرياضة والمجلس الحبري للعلمانيين الذي يعتبر أن الرياضة تحمل القيم والسلام في طياتها يردد نداء المونسنيور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لتكون هذه السنة “هدنة ألومبية.” حيى البابا بعيد صلاة التبشير الملائكي المنظمين والرياضيين قائلا: “أود أن أحيي جميع المنظمين والرياضيين آملًا أن تشكل هذه الألعاب عيدًا للرياضة والصداقة.”
شرح المكتب الفاتيكاني الذي فتح قسمًا خاصًّا بالرياضة أنه حين نتكلم عن الرياضة نفكر بالقيم التي تتأتى منها كالجهد، والنصر، والفرح…ولكن للأسف يطغى اليوم العنف على النشاطات الرياضية، فنشهد صراعات ومعارك بعيدة جدًّا عن المعنى الحقيقي للرياضة، ولذلك علينا أن نتذكر رسالة البابا يوحنا بولس الثاني خلال يوبيل العام 2000 التي وجهها لعالم الرياضة التي شجع فيها القائمين على الرياضة أن يضعوا “رياضة تحمي الضعفاء ولا تستثني أحدًا وتخلص الشباب من مخاطر اللامبالاة وتحفر فيهم روحًا رياضية للمنافسة…رياضة تساعد على القضاء على التعصب وتساهم في بناء عالم أكثر أخوة ووحدة، رياضة تعلم التضحية واحترام المسؤولية…”
تابع المكتب بالقول أن الرياضة اليوم لغة عالمية لذلك هي تمتلك قيمة تعليمية كبيرة، وبحسب المجلس الحبري للعلمانيين: “السلام كما الرياضة، تبدأ ممارسته في المنزل. والرياضة هي وسيلة فعالة لتحقيق السلام، لأنها تتخطى كل الاختلافات العرقية واللغوية والدينية والآراء السياسية.”