بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة دعا فيها الشبيبة الى الحفاظ على بلدتهم الفرزل من خلال ايمانهم بالله وبالكنيسة، ومما قال " احببت اليوم أن التقي بشبيبة الفرزل من خلال حركتي سان بول وميداد ، ولهذا اللقاء ثلاثة أهداف:
الهدف الأول، لأقول لهم بأن الكنيسة معهم، الكنيسة هي انتم ومهما حصل فالكنيسة هي الكنيسة، والشبيبة ليست فقط مستقبل الكنيسة ولكن هي حاضرها ايضاً، والشبيبة هي حاضر ومستقبل البلدة ايضاً ، اباؤكم حافظوا على الإيمان وهذا ما جعل الفرزل قلعة صامدة، أطلب اليكم اليوم أن تحافظوا على بلدتكم من خلال ايمانكم بالله وبالكنيسة، بدون ايمان ومحبة لا نستطيع العيش مع بعضنا البعض، بالإيمان والمحبة نُسكت من يزرع الخلاف والنميمة.
اما الهدف الثاني للقاء فهو بداية زمن خاص في الكنيسة اسمه زمن التريودي، والتريودي كلمة يونانية معناها الصلوات الثلاثة، وهذا الزمن مدته اربعة اسابيع يتحضر فيه المؤمنون للصوم المبارك، وأنا ادعوكم في هذا الوقت لتتهيأوا للصوم بروح لتواضع والمحبة.
والهدف الثالث من هذا اللقاء هو اني احببت ان اقدم للشبيبة نسخاً من الكتاب المقدس، وهو الكتاب الذي يقودنا الى المسيح، علينا قراءة الإنجيل لنتعرف اكثر الى المسيح ولكي نكون رسلاً للآخرين ولنبشر بيسوع المسيح بالأفعال والكلام، فالإنجيل هو كنز حياتكم"
وختم درويش عظته قائلاً " الفرزل هي امانة في قلبكم، عليكم ان تكونوا الخميرة الصالحة لإزدهار كنيستنا، نحن لا نميز بين حركة "سان بول" وحركة "ميداد" كلكم اولادنا، عليكم ان تكملوا بعضكم البعض، دعونا نكون كلنا قلباً واحداً ويداً واحدة، واذا كنتم موحدين تكونون اقوياء وتفرضون ارادتكم في الفرزل، وهي ارادة المحبة والخير"
وفي نهاية القداس وزع المطران درويش نسخاً من الإنجيل المقدس على الشبيبة .