مرّة، بعد ليلة عاصفة و مسكرة الطريق بالتلج، نجبر البيّ يروح مَشي عَشغلو القريب من البيت. كان عم يمشي بصعوبة بالتّلجات و يِدرس خُطواتو منيح… شوي بيسمع صوت ابنو الزغير وَرَاه!!!بيستغرب كيف قِدِر هالزغير يقطع هالمسافة كلّها بالتلج! بيقلّو الصبي: كتير هينة!!! صرت حط إجري محل دعساتك!
الزوادة بتقلّي وبتقلك يا انسان: ربنا عا درب الجلجلة شقّلّك طريق بيوصّلك لعندو عالسما، كتار سبقونا، مشيو هالدرب وصاروا قديسين!!!
اليوم أنت يا خيّي ما بيبقى إلا تقلّو :يا رب عا دعساتك أنا ماشي … وأتبعك ربي دوما أتبعك بلا رجوع!هو بيقلّك: أنت كمان فيك تكون قديس..
–