– التشديد والتركيز على كنيسة حيّة وقويّة في تقليدها وتراثها وثروتها البشرية.
– تفعيل الحضور المسيحي الفعّال في لقاءات باسم السيّد المسيح وحوله ومعه.
– تشدّد المؤمن على تماسك مطلق للمسؤولين في الكنيسة، لا سيّما مع المؤمنين من خلال الصدق، والشفافية والمثل الواضح والمعبّر عن أسلوب حياة ترتفع وترتقي نحو القيم والقداسة. من هنا لا يمكن إعلان الإنجيل والتبشير به من دون مصداقيّة عيشه في أسلوب الحياة المعبّر عنها بالمبادئ والقناعات والممارسات اليوميّة.
– قدرة الأنجلة الجديدة على تثبيت إيمان المؤمنين، أو إعادة إحياء الإيمان للّذين فقدوه أو الذين لا يمارسونه وذلك من خلال انتمائهم للكنيسة والتزامهم بتعاليم الإنجيل والسيّد المسيح؛ كما أنّها أيضًا طريقة عيش الإيمان من خلال المحبّة والجدية والحيويّة، والعمل على تطبيقه بالقول والفعل.
– الأنجلة هي العودة إلى الله وتعاليمه، هي التعمّق بالحياة المسيحيّة والروحيّة من أجل خلاص الإنسان.
– الأنجلة هي الرجوع إلى ينبوع الله وابنه المخلّص؛ الرجوع إلى المخلّص الذي مات من أجلهم ” تعالوا إليَّ أيّها المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم” (متى 11: 28).
– الأنجلة الجديدة هي عمل كلّ الكنيسة (إكليروس وعلمانيين) لا سيّما المسؤولين الذين أُعطيت لهم مهمّة إدارة شؤون الكنيسة وبالأخصّ الرسالة التبشيريّة بيسوع المسيح وباسمه وبملكوت الله. فهل الذين تركوا كلّ شيء وحملوا صليبهم وتبعوا الربّ يسوع هم المنادون فعلاً، من خلال قولهم وعملهم ومثلهم بالملكوت السماوي؟ “توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات” (متى 3: 2، مر 1: 15).