موّلت منظّمتان تعنيان بسيادة العدالة مؤتمرًا في سريلانكا عُقدَ يوم الخميس 13 شباط 2014 تحت عنوان “المصالحة الدينيّة من أجل السلام”.
وقد حضر هذا المؤتمر حوالى 250 شخصًا من مختلف الانتماءات الإثنيّة (سينهالا وتاميل) ومن مختلف الديانات والأجناس والأعمار والخلفيّات الاجتماعيّة.
حضر الجميع لأنّهم يؤمنون أنّ السلام لن يُحلّ في سريلانكا إلّا إذا تمّت المصالحة الدينيّة. وقد رأى ممثّلو جمعيّة “عمل المرأة من أجل العدالة الاجتماعيّة” أنّ القادة الدينيّين يلعبون دورًا في غاية الأهميّة في المصالحة الدينيّة وبالتالي في إحلال السلام.
ويتّفق الجميع أنّ سريلانكا تعاني مُشكلة كبيرة خصوصًا أنّها خارجة من حرب أهليّة دامت 30 عامًا وهذا ليس بالأمر السهل.