منذ انتخابه يعتبر البابا مواطنًا مسجلا في حاضرة الفاتيكان ولكنه لم ينكر هويته الأرجنتينية يومًا بل أعلن مرارًا وتكرارًا حنينه الى بوينس أيريس. كان السفير الأرجنتيني لدى الكرسي الرسولي قد زار البابا في دار القديسة مارتا وأخذ بصماته وصورة شمسية له. أعرب وزير الداخلية الأرجنتيني عن فرحه بهذا الطلب الذي تقدم به البابا قائلا أنه عبارة عن اهتمام الأب الأقدس ببلدهم وهو يفخر بذلك.
أول بابا من أمريكا اللاتينية، والبابا الأول من “جنوب العالم”، يعزم أن يتذكر بلده حيث ذهب “إخوته الكرادلة” “ليجلبوه” وذلك بحسب أول كلمات قالها في 13 آذار بعدأن تم الإعلان عنه كخليفة بطرس.