تحرك عدد كبير من الكهنة والراهبات والعلمانيين لإنشاء حملة وقاية ستبدأ في 18 أيار في كل المدن التي ستستضيف بطولة العالم بكرة القدم حتى نهاية المباريات، وذلك من أجل توعية البرازليين في وجه عملية الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي وذلك بحسب ما كتبته وكالة فيدس الفاتيكانية.
هذه الحملة حملت شعار “العبوا من أجل الحياة” وهي برعاية مجلس أساقفة البرازيل، وهدفها الرئيسي بحسب الأخت أوريدس دي أوليفيرا وهي منسقة شبكة “صرخة من أجل الحياة” هو الوقاية وإعطاء المعلومات، وسيتم توزيع منشورات حول منع مختلف أشكال الاتجار بالبشر في محطات الحافلات ووسائل النقل العام والمطارات والفنادق في المدن التي تستضيف المباريات.
استنادًا إلى البيانات التي جمعتها المنظمة، فالاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي يشكلان تهديدا للعديد من الأطفال والشباب والكبار، ويدران المليارات من الدولارات.
إن المناسبات الدولية ككأس العالم لكرة القدم تمثل فرصًا لممارسة هذه الجريمة فيتم تبني الأطفال بأشكال غير شرعية كما يتم إدماج المراهقين في برامج تعزز الرياضة كغطاء لاستخدامهم بعدها في شبكات استغلال جنسي. يدعم حملة “العبوا من أجل الحياة” كل من المنظمات المحلية والدولية مثل لجنة راعوية الطفل ووزارة العدل البرازيلية ومؤسسة كاريتاس الدولية.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية