اجتمعَ يوم الإثنين 17 شباط في القدس رئيس المكتب الجديد الذي أنشأه جون كيري في أغسطس 2013 والذي يهدفُ إلى تجديد دور المجتمعات الدينية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة وتعزيزه، شون كاسي ببطريرك اللاتين المونسنيور فؤاد طوال.
وخلال اللقاء، عبّر البطريرك عن أهميّة الدور الذي يلعبه جون كيري المثابر في إتمام عمليّة السلام إذ أنّ هذا الأخير يعي قوة الإيمان لتحقيق هذه العمليّة وكيف أنّ كيري كان متيقّظًا على مخاوف مسيحيي الأراضي المقدسة في ما يخصّ اتفاقيّة السلام بين الطرفين.
أمّا السيّد شون كاسي فتحدّث عن كلام الحبر الأعظم حول رحلته إلى الأراضي المقدّسة وعن قيمتها في تشجيع المسيحيّين المتألّمين.
وذكّر كاسي بأنّ حماية المسيحيين والحريّة الدينيّة والحقّ بالذهاب إلى الأماكن المقدسة هي في صميم اهتمامات الفاتيكان والولايات المتحدة.
وقد رحّب غبطة البطريرك بالمبادرات التي ستكون حاسمة في عملية السلام وقال “لا يمكننا أن ندّعي إيجاد حل من دون الأخذ بعين الاعتبار البعد الروحي الذي تحمله هذه الأرض فهي الأرض المقدسة”.
وأنهى حديثه مشيرًا إلى زيارة الحبر الأعظم إلى الأراضي المقدّسة قائلاً: “إن العالم كله سيراقب هذه الزيارة من خلال وسائل الإعلام، ونحن سعداء لأننا نؤمن في قوة الصلاة”.