وحذّر الكرادلة قائلاً: ” الكاردينال يدخل إلى كنيسة روما وليس إلى بلاط ملكي، لنتساعد إذًا في تجنّب تصرّفات البلاط أي المؤامرات والثرثرة والتحزّب وليكن كلامنا كلام الإنجيل: “نعم، نعم، ولا ولا” ومواقفنا مواقف القداسة وحياتنا حياة قداسة”.
وحثّ من جديد على الوحدة وسأل الكنيسة كلّها للصلاة من أجل الكرادلة: “أسألكم أن تكونوا بالقرب مني من خلال الصلاة والمشورة والتعاون. وأنتم جميعًا، أساقفة وكهنة وشمامسة وكل الأشخاص المكرّسين والعلمانيين، اتحدوا من خلال استدعاء الروح القدس حتى يكون مجمع الكرادلة متقدًا بنار المحبة الراعوية ومليئًا بالقداسة من أجل خدمة الإنجيل ومساعدة الكنيسة على نشر محبة المسيح في العالم”.