اجتاحت جمهوريّة أفريقيا الوسطى موجة من الاعتداءات الجنسيّة والاغتصاب والقتل والنهب بعدما أن انسحبت منها القوّات المتمرّدة إلى تشاد.
فازدادت الاعتداءات في أفريقيا الوسطى بعدَ أن رحل أفراد جماعة الميليشيا ”سيليكا“ من البلاد.
وفي لقاء مع عون الكنيسة المتألّمة، أفاد الأب أوريليو غاتزيرا وهو مدير كاريتاس في أبرشيّة بوار أنّه خلال هجوم للمتمرّدين على رهبنة قربَ حدود التشاد، تعرّضت راهبتان متحدّرتان من أوروبا ومتطوّعة مساعدة إلى الاعتداء الجنسي .
وقد حملَ أحد المتمرّدين السلاح ووجّه على رأس راهبة ليُجبرَها أن تنزعَ عنها لباسَها.
كما كان المتمرّدون على وشك إجبار إحدى الراهبتين على ركوب الدرّاجة الناريّة وكانت هذه الأخيرة تخشى أم يتمّ اختطافها.
فالحاجة إلى عناصر قوى أمن قسوة على الحدود مع تشاد ضرورية وذلك لحماية الشعب من أيّ اعتداء أو تحرّش.
أمّا الأب غاتزيرا فختم مداخلته مع عون الكنيسة المتألّمة بالتوجّه إلى الشعب بكلمة وهي ”من أجل مستقبل ينعم بالسلام، لا يجب أن نفكّرَ بإلغاء الآخر ولا الفرحَ لألم الآخرين ومعاناتهم. “