البابا بندكتس السادس عشر يكتب ليسكت الشائعات!

ذاكرًا في رسالته بأنه يشاطر وجهات النظر مع خليفته البابا فرنسيس ولا يوجد أي خلاف داخل الكنيسة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

رفض البابا الفخري بندكتس السادس عشر “التكهنات السخيفة” حول صحة استقالته وأكّد “تطابق وجهات النظر” مع البابا فرنسيس و”الصداقة” التي تجمعهما في رسالة نشرتها صحيفة لاستامبا الإيطالية.

قامت صحيفة لاستامبا بطرح العديد من الأسئلة على البابا الفخري وأجاب بعد أن أثارت الصحف ووسائل الإعلام الضجة والتكهنات حيال استقالته الفعلية بالأخص عندما حضر في الكونسيستوار يوم السبت الماضي قائلاً: “لا يوجد أي شك في صحة استقالتي وإنّ كل التكهنات القائمة بشأن استقالتي هي سخيفة بكل بساطة".

وفسّر بأنه يرتدي الثوب الأبيض تمامًا مثل البابا فرنسيس قائلاً: “إنّ ارتداء الثوب الأبيض والحفاظ على اسم بندكتس هما شيئان عمليّان. عندما تمّت الاستقالة، لم تكن تتوافر أي ملابس أخرى. من هنا، ما زلت أرتدي الثوب الأبيض بشكل مغاير عن البابا فرنسيس لذا اقتضى التوضيح إذ هنا أيضًا تقوم التكهنات التي لا أساس لها”.

وذكر البابا بندكتس بأنه كان قد أودى برسالة إلى اللاهوتي الكبير هانس كونغ الذي كان زميلاً له في الجامعة: “إنّ البروفيسور كونغ ذكر حرفيًا كلمات الرسالة التي بعث بها إليه”. في هذه الرسالة، يؤكّد البابا بندكتس: “أنا ممتنّ بكوني مرتبط بكل وجهات النظر الخاصة بالبابا فرنسيس وبأنه تربطني فيه صداقة من القلب. أنا أعتبر أنّ واجبي الوحيد والأسمى هو بأن أدعم البابا بالصلاة”.

وكان قد أتى البابا بندكتس بطريقة مفاجئة ليشارك في الكونسيستوار يوم السبت وصفّق له 150 كاردينالاً كانوا مجتمعين في البازيليك بانتظار أن يعيّن البابا فرنسيس 19 كاردينالاً منهم. جلس البابا بندكتس بكل تواضع في زاوية الصف الأمامي بهدوء على كرسي متواضع وسط الكرادلة وتم الترحيب به بحرارة في بداية اللقاء وعند ختامه. ثمّ رفع قبّعته البيضاء ليعبّر عن احترامه وخضوعه التام للبابا الجديد.

يُذكر بأنّ البابا بندكتس السادس عشر كان قد استقال في العام الماضي وهو يسكن بعزلة على تلة في الفاتيكان ويواصل اللقاء مع خليفته.

* * *

نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير