ويتمّ التدقيق حاليّا في الموضوع من قبل البروفيسور باتريزيو بوليسكا ومن قبل الكرادلة والأساقفة للحصول على موافقة البابا فرنسيس النهائية بشأن تثبيت الاعجوبة واذا انتهت الاجراءات قريبا ستبدأ خطوات تطويب مونتينيفي غضون الأشهر المقبلة.
واكّد الاب أنطونيو مرازّو الذي قدّم الحالة لمجمع دعاوى القدّيسين انّ حالة الشّفاء هذه قد تمّ اختيارها لانّها فريدة من نوعها بين جميع الحالات اذ انّ هذه الاعجوبة التي وقعت في ولاية كاليفورنيا في بداية التسعينات تمحورتحول شفاء جنين في احشاء أمه كان يعاني من مخاطر عدّة في دماغه وحثّ الاطباء آنذاك الأم على إجراء عملية إجهاض ولكن الأم رفضت هذا الموضوع وطلبت شفاعة البابا بولس السادس مع العلم أنها علمت أن الإبن قد يولد مع إعاقات جسدية.
وللمفاجاة ولد الطفل من دون تشوّهات مّما اثار دهشة الاطبّاء الذين عجزوا عن ايجاد تبرير لما حصل. وكان البابا الراحل قد أصدر كتابًا بعنوان حياة الإنسان يدافع فيه عن الحياة والأسرة وعن قصة الزواج الحقيقي.