وفي هذا الخميس الثاني تجتمع العائلة وتتذكر موتاها و يتشارك الأهل الطعام ويصلون لأجل راحة انفس من سبقونا الى النور.

أما لماذا تم إختيار يوم الخميس وليس يوم السبت؟

ذلك لأن العادة درجت بأن يحتفل المؤمنون ثلاث أيام يستنفذون فيها ما لهم من مأكولات إفطارية قبل حلول الصوم.

و لكن مع الوقت تحوّل الخميس المذكور ليصير "خميس السكارى" وهذا خطأ شائع و تشويه للبعد الروحي للمناسبة.
فحسنًا أن نعيد لهذه العادات معناها الحقيقي، فتجتمع العائلات تتناول لقمة فرح المشاركة معاً، تتذكر موتاها، تصلي لأجل راحة أنفسهم وتبتهل برجاء فرح القيامة: علّه يعود لخميس "الذكرى" روحانية بداية الصوم الذي يفرض علينا أن نستقبله بالتوبة والصلاة والقلب المنسحق.

البابا فرنسيس يستقبل الأساقفة أصدقاء حركة فوكولاري

استقبل قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الخميس في القصر الرسولي بالفاتيكان الأساقفة أصدقاء حركة فوكولاري بمناسبة مؤتمر تنظمه الحركة تحت عنوان “المحبة المتبادلة بين تلاميذ المسيح”. وللمناسبة ألقى الأب الأقدس كلمة رحب بها بضيوفه وقال: إن مجتمع اليوم يحتاج لشهادة كبيرة لأسلوب حياة تظهر من خلاله الحداثة التي منحنا إياها الرب يسوع: إخوة يحبون بعضهم بالرغم من اختلافات الطبع والمنشأ والعمر… وهذه الشهادة تولّد فينا الرغبة بالانتماء لمسيرة الشركة الكبيرة هذه التي هي الكنيسة. عندما يشعر المرء بأن “المحبة المتبادلة بين تلاميذ المسيح” ممكنة وقادرة على تحويل نوعية العلاقات الشخصيّة، يشعر عندها بأنه مدعو لاكتشاف المسيح أو إعادة اكتشافه مجدّدًا، وينفتح على لقائه المُحي، ويندفع للخروج من ذاته للذهاب نحو الآخرين ونشر عطيّة الرجاء التي نالها.

صدور برنامج الاحتفالات الدينية التي سيترأسها البابا فرنسيس لمناسبة أسبوع الآلام وعيد الفصح

صدر هذا الخميس برنامج الاحتفالات الدينية التي سيترأسها البابا فرنسيس خلال شهري آذار مارس وأبريل نيسان القادمين لمناسبة أسبوع الآلام وعيد الفصح. في الأحد الأول من زمن الصوم ـ التاسع من آذار مارس ـ ستبدأ الرياضات الروحية للكوريا الرومانية بحضور الحبر الأعظم. وفي يوم الأحد الموافق الثالث عشر من أبريل نيسان المقبل سيرأس البابا فرنسيس القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان لمناسبة عيد الشعانين، يبارك خلاله سعف النخيل. يوم الخميس السابع عشر من أبريل نيسان يرأس البابا قداس مباركة الزيوت في البازيليك الفاتيكانية. يوم الجمعة العظيمة يحتفل الحبر الأعظم برتبة آلام الرب في بازيليك القديس بطرس عند الساعة الخامسة عصرا قبل أن يرأس رتبة درب الصليب في الملعب الروماني القديم “الكولوسيوم” عند الساعة التاسعة والربع مساء.