قامت صحيفة ”أفينيري“ الإيطاليّة اليوميّة بمقابلة مع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان المونسنيور بييترو بارولين الذي يؤمن أنّ التجديد الذي يقوم به الحبر الأعظم سيكون مثالًا للكنيسة كلّها. 
وصرّح المونسنيور بييترو بارولين أنّه سيتولّى بكلّ محبّة وعطاء هذا التحوّل الرعوي والتجديد الذي يقترحه الحبر الأعظم ليُصبحَ هذا التجديد مثالًا للكنيسة كلّها.
ويعتقدُ المونسنيور بارولين أنّه ينبغي على الهيئة الإداريّة للكنيسة أن تكون أداةً أكثر فعاليّة ورشيقة ونشيطة وأقلّ بيروقراطيّة فتخدمُ بذلك الجماعة الكنسيّة ورسالتها في العالم اليوم.
هذا العالم الذي تغيّر بشكلٍ كبير وجذري مقارنة بالعالم أمس.
فعلى الهيئة الإداريّة للكنيسة أن تكون أداة لخدمة الحبر الأعظم والأساقفة والكنيسة الواحدة والكنائس في العالم كلّه.
كما ذكر أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان المونسنيور بارولين الإصلاح الذي يُقيمه الحبر الأعظم في الكوريا الرومانيّة  بعيدًا عن السيناريوهات السياسة الدوليّة.
وأملَ من كلّ قلبه أن تكون مسألة الفاتيليكس قد انتهت لأنّها كانت أليمة جدًّا في الفاتيكان وجعلت البابا بندكتس السادس عشر والكثيرين يتألّمون كثيرًا.

-

اللوحة الكاملة

رسمَ أحدُ الفنانين العالميّين لوحة رائعة الجمال تفوقُ الوصف بها من الصور والإشارات والرموز والفنون الفائقة الوصف والروعة ، وكأنك في واقع حياتيّ ممزوجٌ من الروحانية والخيال الخصب .. وذهبَ إلى أحد المؤتمرات ، وكان فيه أناس عاديين من عامّة الشعب ومن الرجال المهمّين أيضا ..

رئيس الأساقفة غاينسفاين يتحدث لمركز التلفزة الفاتيكاني عن استقالة البابا راتزنغر في الذكرى السنوية الأولى للإعلان عنها

لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعلان البابا الفخري بندكتس السادس عشر عن تنحيه عن السدة البطرسية في الحادي عشر من شباط فبراير 2013، أجرى مركز التلفزة الفاتيكاني مقابلة مع رئيس الأساقفة غيورغ غاينسفاين الذي كان أمين السر الشخصي للبابا راتزنغر. أشار سيادته إلى مشاعر الحزن التي عمّت قلبه على أثر الإعلان عن هذا القرار، لكن سرعان ما تلتها مشاعر الامتنان للحبر الأعظم خصوصا وأنه تمكن من إمضاء سنوات عدة إلى جانبه. وأوضح المطران غاينسفاين أن بندكتس أطلعه على هذا القرار قبل فترة قصيرة على الإعلان عنه، وأمره بألا يخبر أحدا، وقال “إن اليوم الأخير من حبرية راتزنغر كان يوما مؤلما جدا بالنسبة لي”. هذا ثم أشار سيادته إلى أن قرار الاستقالة هذا كان قرارا شجاعا، وثوريا إلى حد ما، فتح إمكانات جديدة لم يكن أحد قادرا على رؤيتها آنذاك. ولفت إلى أن استقالة بندكتس أفسحت المجال أمام وصول البابا فرنسيس إلى السدة البطرسية ونحن نُسر اليوم بوجود هذا الحبر الأعظم.