هذا وأشار الأب الأقدس إلى أن هذا الانتماء هو علامة بأننا جميعًا وبواسطة العماد قد نلنا الكرامة عينها: فجميعنا أبناء الله بالمسيح يسوع، مؤكدًا أن الذين نالوا موهبة معينة قد نالوها من أجل الخدمة وعليه يجب أن يضعوا أنفسهم في خدمة الجماعة ليساعدوها لتسير بفرح على درب القداسة. تابع الأب الأقدس يقول: تكل الكنيسة اليوم للكرادلة الجدد مهمة الشهادة لأسلوب الحياة الراعوية هذا. وأضاف: أدعوكم لتعضدوا هؤلاء الرعاة وتساندوهم بالصلاة لكي يقودوا بحماس شعب الله الذي أوكل إليهم ويُظهروا للجميع حنان الرب ورحمته. علينا جميعنا:أساقفة وكهنة مكرّسون وعلمانيون أن نقدم شهادة لكنيسة أمينة للمسيح، تحركها الرغبة في خدمة الإخوة ومستعدة للإجابة بشجاعة نبويّة على الإنتظارات والمتطلبات الروحية لرجال ونساء عصرنا. لترافقنا العذراء ولتحفظنا في مسيرتنا هذه!

مشاركة البطريرك الراعي في مجمع الكرادلة حول موضوع "التحديات الراعوية على العائلة في سياق الكرازة بالانجيل"

يواصل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي مشاركته في روما باجتماعات مجلس كرادلة الكنيسة الكاثوليكية الجامعة برئاسة قداسة البابا فرنسيس، بعد ان شارك في اعمال مجمع التربية الكاثوليكية وهو عضو فيه.