وبحسب ما أفادت الشرطة فإنّ الكاهن والمدافعين عن حقوق الإنسان قد تمّ اعتقالهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب وخلق التنافر الطائفي والاضطراب.

تواجه سريلانكا في الوقت الحالي مشكلة التضييق على كل منشطي حقوق الإنسان وصمّت آذانها عن النداءات المطالبة بإجراء تحقيق دولي وأما في ما خص قانون مكافحة الإرهاب فقد تم انتقادها كثيرًا وبالأخص من قبل هيئات الأمم المتحدة إذ تقوم باعتقالات تعسّفية وتعذيب وخطف.

 وأشار ديفيد غريثيث، نائب مدير منظمة العفو الدولية: "على السلطات السريلانكية أن تطلق سراح فرناندو والأب برافين وإنهاء المضايقات المستمرّة بحقّ المدافعين عن حقوق الإنسان".

القديس يوسف مثال الرجل

يأتي عيد القديس يوسف البتول هذه السنة، والوطن العربيّ تعصفه رياح التغيرات الإجتماعيّة – الثقافية والسياسيّة العنيفة، وأبرزها ما يسمى بظاهرة “القضاء على التمييز الجنسيّ”، حيث نجد  الحملات الإعلامية والإعلانيّة والبرامج الهادفة وبعض الجمعيات المدنيّة، تصب جام غضبها ونقمتها على الهوية الذكوريّة والأنثويّة على حدّ سواء[1]، بتقديم صورة قاتمة ومبالغ فيها للرجل – الزوج. وإزاء هذا التخبط الفكري والحضاري، يطل علينا قديس عرف كيف يظهر للعالم قداسته (راجع، مت 1: 19) ومعنى قيمة الرجل وكرامته. فلنتأمل معاً في بعض ملامحه النيّرة.      

زوادة اليوم

ﺑﻴﺨﺒﺮﻭ ﻋﻦ ﻣﺮﺍ ﻋﺎﺷﺖ ﺣﻴﺎﺗﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺪﺍ ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻴﺢ . ﻭ ﺗﺮﻛﺖﻫﺎﻟﺪﻧﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺫﺍﻛﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﻴﺢ . ﻭ ﺑﺲ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﺏ ﺗﺎ ﻳﺤﺎﺳﺒﻬﺎ ﻗﻠﻬﺎ : ﺭﺡ ﺧﻠﺼﻚ ﻷﻧﻚ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﺧﻴﺮ ﻣﺮﺓ ﻋﻄﻴﺘﻲ ﺑﺼﻠﺔ ﻟﻤﺮﺍ ﻓﻘﻴﺮﺓ، ﺗﻤﺴﻜﻲ ﺑﺎﻟﺒﺼﻠﺔ ﺗﺎ ﺍﺣﻤﻠﻚ ﻃﻠﻌﻚ ﻋﺎﻟﺴﻤﺎ . ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﺒﺼﻠﺔ ﻭ ﺗﻤﺴﻜﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻧﺎﺱ ﻣﻌﺬﺑﻴﻦ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺼﺮﺥ : ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﻫﻴﺪﻱ ﺑﺼﻠﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻫﻴﺪﻱ ﺑﺼﻠﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻄﻴﺘﺎ ﻟﻠﻔﻘﻴﺮﺓ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻮ ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ! ﻭ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺷﺪﺕ ﻭﻗﻌﺖ ﻫﻴﻲ ﻭ ﺍﻟﺒﺼﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻬﺪﺍﻳﻴﻦ ﻓﻴﺎ . ﻫﻴﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﺗﻔﺎﺧﺮﺕ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻮ ﻭ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻭ ﺧﺴﺮﺕ ﻛﺘﺎﺭ ﻣﻌﻬﺎ . ﻭ ﺍﻧﺖ ﺍﺫﺍ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﺑﺘﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﺍﻭ ﺑﺘﻘﺪﻡ ﺍﻋﻤﺎﻟﻚ ﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﺑﺰﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻳﺴﻮﻉ ﺑﻴﻘﻮﻝ ما ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻳﺪﻙ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﺪﻙ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻜﻦ