لوحظَ ارتفاع جدّ بسيط العام الماضي في عدد المبتدئين اليسوعيّين إذ كانوا ٦٩٩ في العام ٢٠١٢ وصار عددهم ٧٠٦ في العام ٢٠١٣.
أمّا المجلّة اليسوعيّة “بوبولي” فتطرح تساؤلًا “هل للبابا اليسوعي تأثير في دعوات رهبنة رفاق يسوع” إذ إنّها أشارت إلى أنّ عدد الدعوات لم يرتفع منذ العام ٢٠٠٩.
ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ عدد الرهبان اليسوعيّين شهدَ تراجعًا خلال الأعوام الثلاثين الماضية ففي العام ١٩٨٤، وصل عدد اليسوعيّين في العالم إلى ٢٥٧٢٤ وفي العام ١٩٩٤، صار عددهم ٢٣١٧٩ وفي العام ٢٠٠٤، ٢٠١٧٠ أمّا في نهاية العام فكانوا ١٦٩٨٦ (١٢١٠٧ كاهنًا، ١٣٣١ أخًا، و٢٨٤٢ طالبًا و٧٠٦ مبتدئ)
كما أشارت مجلّة “بوبولي” أنّ الدعوات في الرهبنة اليسوعيّة لم تعد مقتصرة في أوروبا وحسب بل يأتي الكثير منها من جنوب دول العالم.”
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ الحبر الأعظم يذكرُ دائمًا انتمائه إلى الرهبنة اليسوعيّة فيقول “أشعرُ أنّي يسوعي في روحانيّتي وفي التمارين الروحيّة وفي الروحانيّة التي في قلبي، فأشعرُ أنّي يسوعي وأفكّر كما يُفكّر اليسوعيّون”.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة – وكالة زينيت العالميّة