في رد على سؤال بشأن حج ذخائر الطوباوي فويتيوا أوضح المطران أودر أن رحلة حج الذخائر بدأت لمناسبة اليوم العالمي للشباب في مدريد، عندما طالب العديد من الشبان بأن يحصلوا على علامة ملموسة لحضور هذا البابا بينهم، خصوصا وأنهم ينظرون إليه كأب لهم، فضلا عن كونه من أطلق اليوم العالمي للشباب، وبات شفيعا لهذا الحدث، برغبة من البابا فرنسيس. وبدأت إذا رحلة حج الذخائر في المكسيك، التي ذهب إليها البابا فويتيوا في أول زيارة رسولية بعد انتخابه حبرا أعظم في العام 1978. واللافت أن هذه الذخائر، أينما وُجدت، تستقطب إليها أعدادا كبيرة من المؤمنين الكاثوليك، الذين لا يتجمعون بدافع الفضول، بل للصلاة.

هذا ثم تحدث طالب دعوى تقديس البابا يوحنا بولس الثاني عن تلقيه إشعارات كثيرة تفيد بحصول عجائب تمت بشفاعة فويتيوا، لكن هذه الإفادات لا تتلاءم جميعها مع المعايير المتبعة ضمن الإجراءات القانونية. وقد تم اعتماد أعجوبة شفاء حصلت مع السيدة فلوريبيث في كوستا ريكا، واعتُمدت كأساس لإعلان قداسة البابا كارول فويتيوا.