وأفاد أحد الشهود بأنّ جنودًا استطاعوا أن يخمدوا النار المندلعة في مدرسة في بلدة من ولاية كاتسينا يوم الاثنين الفائت إنما لم يستطيعوا أن يصلوا في الوقت المناسب لإنقاذ كنيسة القديسة ريتا. لحسن الحظ أنه لم يصب أحد بالأذى.
في الواقع، وكما أعلم أحد الشهود إنّ أعضاء ولاية كاتسينا قد شعروا بالغضب بسبب امتحان أجروه الأسبوع الفائت زاعمين بأنه يهين محمد فقام المسلمون الشباب بالاعتداء على الكنيسة وعلى المدرسة يوم الاثنين الفائت في حين لم تحرّك السلطات المحليّة أي ساكن لإيقاف الجريمة.
وفي الوقت نفسه، أشارت وكالة النشر الإلكترونية بريميم تايمز (Premium Times) بأنّ هؤلاء الشباب قد قاموا بإحراق كنيسة أخرى و”يقومون بالاعتداء على الناس والشركات من دون تمييز”.
كما وأفاد الموقع الإلكتروني AllAfrica.com بأنّه توجد مصادر تبيّن بأنّ تودون وادا عضو في الحضانة المثالية الدولية والمدرسة الابتدائية بأنه هو من وضع الامتحانات للطلاّب.
نتيجة لطبيعة المادة الحساسة، قررت المدرسة إلغاء الامتحان وأملوا بإبقاء الأمر خفيًا عن الناس إنما تمّ تسريب المسألة مما أدّى إلى هذا الهجوم.
كما ويذكر المصدر نفسه بأنّ شابًا تمّ قتله وجُرح جروحًا بالغة من قبل الشرطة عند اندلاع حالة الغضب.