يوم الأربعاء الفائت ضرب شمالي تشيلي زلزال قوي تبعته عمليات إجلاء وتحذيرات من تسونامي ولكن لم يبلغ عن أي حالة وفاة. تألم التشيليون للوضع الراهن في بلادهم بعيد زلزالين متعاقبين ضرباها فزلزال الأربعاء كان قد سبقه زلزال آخر يوم الثلاثاء وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وألحق عدة أضرار بما يقارب 3000 منزل.
إزاء هذه الحادثة المؤسفة بعث البابا فرنسيس ببرقية الى الكاردينال ريكاردو إيزاتي رئيس أساقفة سانتياغو عبر له فيها عن مودته وقربه من الشعب التشيلي. أعرب البابا عن حزنه العميق لتلقيه خبر الزلزال والوفيات والأضرار التي خلفها: “أدعو الله أن يمنح الراحة الأبدية للذين قضوا، والعزاء للذين عانوا من آثار هذه المحنة، وفي الوقت عينه، أدعوه أن يزرع الرجاء في قلوب الجميع لكي يواجهوا الشدائد.”
طلب البابا من كل من يستطيع أن يقدم المساعدة بروح محبة وأخوة، وختم رسالته سائلا حماية سيدة الكرمل للشعب التشيلي ومنح بركته للجميع.