فهو لا يعرفُ إن كانت المرأة التي حملتها تعرفُ معنى هذه الكلمات المدوّنة على اللافتة..

وكتب الدكتور مولولاند مستذكرًا المؤتمر حول العائلة الذي حضره في مدينة مكسيكو منذ حوالي العشرين عامًا.

ويستذكرُ كلمات لأهمّ طبيب مارسَ الإجهاض وأصبحَ في ما بعد مناهض للحياة الدكتور برنارد ناتانسون. فهو توقّف عن القيام بعمليّات إجهاض بعدَ أن تأثّر كثيرًا في الأشخاص المنتمين إلى جماعة تُدافع عن الحقّ بالحياة فبعض هؤلاء الأشخاص لم يقوموا بشتمه أو اضطهاده بل أحبّوه وصلّوا لأجله وقبلوه وأروه السعادة.

وأشار الدكتور إدوارد مولولاند أنّ تحوّل الدكتور ناتانسون هو بفضل رسل يناشدون بالحقّ بالحياة وينشرون كلمة الكتاب المقدّس.

وأنهى الدكتور مولولاند أنّه حين نقف أمام لافتة "هذا جسدي" تدافع عن حقّ الإجهاض فعلينا أن نردَّ بحبّ وتضحية و بعبارة "وهذا هو دمي يُهرق من أجلكم ومن أجل الكثيرين".