الإتجار بالبشر عارٌ على البشرية!

عُقد يوم الإثنين 7 نيسان إجتماع في كولومبو، سريلانكا جامعًا ممثلي الأمم المتحدة وممثلين عن أفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا والخليج العربي. وقد تمحور اللقاء حول مسألة الإتجار بالإنسان التي باتت وصمة عار على البشرية جمعاء!

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

وأشارت إزيلو، الممثلة عن الأمم المتحدة في أثناء اللقاء المنعقد من 4 حتى 8 نيسان تحت عنوان “الهجرة والاتجار بالإنسان: رقّ حديث؟” بأنّ تزايد وتيرة “الاتجار بالبشر هي عار على البشرية. إنّ العديد من الدول تقوم بتنظيم هذه العصابات الإجرامية من أجل زرع الأعضاء والاستغلال الجنسي للنساء والأولاد”.

وأضاف الأسقف هاغنز: “إنّ الاتجار بالبشر هو أزمة إنسانية تسبب العذاب الكبير. إنّ حلّ هذه المسألة يتطلّب الكثير من التعاون بين القادة الروحيين ومنظماتهم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والحكومات”.

وتحدّث الدكتور رافاييل أوبوكو، أسقف الكنيسة الميثودية في نيجيريا وعضو في مجلس الكنائس واللجان المركزية عن حالة الاتجار بالإنسان في نيجيريا مستعينًا بحالات تصل إلى المستشفيات ودور الأيتام والمستوصفات حيث تُجبر النساء العازبات والمراهقات على توقيع زيجات غير شرعية ويتمّ إغتصابهنّ.

أترانا نعيش في القرن الحادي والعشرين ولا نزال نسمع بظاهرة الاتجار بالبشر التي بدأت منذ أكثر من ألفي عام؟!

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير