وأشار إلى أنّ العائلات في غانا تتأثّر كثيرًا في كل الممارسات الثقافية الصادرة عن بلدان أوروبا مثل تعدد الشركاء والمساكنة خارج إطار الزواج التي هي تعاكس وصايا الله. وركّز الأسقف على أنّ برامج الثقافة الجنسية التي تُطلق في المدارس الخاصة والرسمية تروّج ثقافة الخيار الحرّ مما يؤثّر على أخلاق المراهقين.
ثمّ تابع الأسقف ليقول بإنّ الثقافة الحديثة تشجّع الناس على الانتقال من الزواج إلى الحبّ الحرّ، ومن بذل الذات إلى الانقياد إلى رغبة الجسد وكلّ ذلك يؤذي الحياة العائلية. وحثّ كلّ الكاثوليكيين أن يعيدوا احترام هيكليّة العائلة وإنشائها بحسب قلب الله.
وفي الختام، أدان الحاضرون الزواج المثلي والاعتراف بالعائلات التي تقوم على الجنس نفسه مؤكّدًا بأنّ ذلك يهدد بشكل مباشر الزواج المسيحي والحياة العائلية.