وصرّح مدير مركز “الموافقة”: “نريد أن يتعلّم طلابنا عن الإسلام وعن الروحانية في أفريقيا ما لا تطرحه الجامعات الأخرى للاهوت في أوروبا وباقي أفريقيا. تتضمّن الإجازة صفوفًا في اللغة العربية الفصحى والقرآن وتاريخ العلاقات بين الإسلام والمسيحيين. إنّ كل بلدان أفريقيا تواجه تحدّي العيش معًا بين المسيحية والإسلام، إنّ الوضع في أفريقيا الوسطى يشهد على ذلك في الوقت الحالي”.
وأضاف مدير المركز: “أتمنى أن نغتني من بعضنا بعضًا لأنّه من الصعب أن يولد شخصٌ مسيحي في بلد إسلامي على أمل أن يعلّمنا التاريخ أسس الحوار الصادق”.