الكلّ يتحدّث عن شعبيّة البابا فرنسيس ولكنّه تجدرُ الإشارة إلى أنّه في العام ٢٠٠٨ حصدَ البابا بندكتس التوافق عينه كما أنّ شعبيّة البابا يوحنّا بولس الثاني قد استمرّت لسنين عديدة وحتّى يومنا هذا.
إلّا أنّ الأمر المختلف هذه المرّة مع البابا فرنسيس على خلاف البابوين السابقين، فشعبيّته ليست محدودة بأتباعه المؤمنين المسيحيّين وحسب بل وصلت شعبيّته إلى الرأي العام العلماني والإعلام والحكومات والمنظّمات الدوليّة. وأصبحت عبارته “من أنا كي أحكم؟” تجول العالم كلّه إذ تدلّ على الانفتاح الذي يعيشه البابا.
كما أنّ مجلّة “تايم” قد انتخبت البابا يوحنّا بولس الثاني رجل العام ١٩٩٤ في تلك السنة التي كان فيها هو الوحيد الذي يقف بوجه بقيّة العالم.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّه في السابق، وقف العديد من الناس ضدّ باباوات كثيرين كووجتيلا والبابا جوزيف راتزنغر.
أمّا البابا فرنسيس على مثال البابا يوحنّا بولس الثاني والبابا بندكتس السادس فهو قد حصد شعبيّة كبيرة والجديد في شعبيّته أنّ السبب وراءها هو انفتاحه على التجديد وهذا ما جعلَ الكثير يتوافقون عليه.