استقبل اليوم الحبر الأعظم المكتب الدولي الكاثوليكي للطفل في مقابلة خاصّة وذلك في الذكرى الخامسة والعشرين لاعتماد الأمم المتّحدة لاتفاقيّة حقوق الإنسان.
وقد عبّر الوفد الذي أتى لمقابلة البابا عن امتنانه له وتضامنه مع رسائله التي قامَ بتوجيهها منذ انتخابه وخصوصًا تلك الرسائل التي تمحورت حول تمييز الأطفال والمواقف المحرجة التي يتعرّضون لها.
وانحنوا لعزم الحبر الأعظم على مكافحة الاعتداء الجنسي ضدّ الأطفال والذي يشمل ممثّلين عن الكنيسة قاموا بأعمال مماثلة أيضًا.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ المكتب الدولي الكاثوليكي للطفل قد أُنشأ عام ١٩٤٨ وهو المنظّمة الكاثوليكيّة الدوليّة الوحيدة التي تضمّ منظّمات وطنيّة وإقليميّة ودوليّة تُعنى بالدفاع عن كرامة الأطفال وحقوقهم وضمان البعد الروحي عند الطفل .