وكان البابا جدّ منفتح لإيجاد حلول لهذه المشكلة مشيرًا إلى أنّ اجتماعات مجلس الأساقفة تملك دورًا مهمًا في هذا الشأن. وعبّر الأسقف: “لقد قلتُ له بكوني أسقف الأبرشية الأكبر في البرازيل بأنّ 27 كاهنًا فقط يساعدوني في أمور الأبرشية التي تضمّ 700 ألف مؤمن و800 كنيسة وهذا يعني أنّ كنائسنا لا تستطيع أن تحتفل بسرّ الإفخارستيا إلاّ مرتين أو ثلاث مرات في السنة على الأكثر”.
وأخبره البابا عن رعيّة في المكسيك حيث لكلّ جماعة شمّاس وليس كاهنًا. “كان يوجد 300 شماسًا الذين لا يستطيعون بطبيعة الحال أن يحتفلوا بسرّ الإفخارستيا. والسؤال هو كيف يمكن أن تسير الأمور إذا استمرّ الوضع على هذه الحال”.
وأما رئيس الأساقفة بيترو بارولين، أمين سرّ حاضرة الفاتيكان فقال في حديث أجرته معه صحيفة آل يونيفرسل (Al Universal) بأنّ هذه المسألة قابلة للمناقشة ويمكن للتعديلات أن تتمّ بشرط أن تحقق مشيئة الله وتعزّز الوحدة. “الله يتحدّث معنا بطرق مختلفة. علينا أن نتنبّه إلى هذا الصوت الذي يوجّهنا صوب الأسباب والحلول”.