أعرب البابا في رسالته عن قلقه إزاء ما يحدث من تطوّرات وجدّد مودّته للشعب الفنزويلي وبخاصة ضحايا العنف وعائلاتهم.
شدّد البابا على أنّ الحوار هو السبيل الأضمن لاكتشاف أرضية مشتركة وإيجاد طرق للتعاون من خلال الاحترام وتعزيز الخير المشترك.
ودعا الجميع لأن يكونوا صانعي سلام وإنشاء مسيرة جديدة من المغفرة والرحمة بالرغم من صعوبتها فذلك لا يتحقق إلاّ بالشجاعة والصبر ولكنه يؤدي في نهاية الأمر إلى السلام والعدالة.
ثمّ ختم رسالته بمنح البركة الرسولية إلى كلّ شعب فنزويلا سائلاً العون من الرب.