وجّه البطريرك غريغوريوس لحام، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك نداءً يائسًا للمساعدة الدولية شارحًا كيف أنّ طفلاً قُتل وستين آخرين جُرحوا أثناء إلقاء قنبلة على ملعب إحدى المدارس.
وفي التفاصيل، أكّد البطريرك بأنّ العديد من الأطفال جُرحوا جروحًا بالغة نتيجة انفجار عندما كانوا ينشدون النشيد الوطني السوري عند تجمّع الصباح في المدرسة الكاثوليكية الأرمنية في المدينة القديمة لدمشق.
وشرح كيف أنّ الأطفال يعانون جروحًا في الوجه والصدر والعينين والمعدة وقال البطريرك في تقرير أرسله إلى عون الكنيسة المتألمة بعد الاعتداءات التي حصلت يوم الثلاثاء 15 نيسان: “ليسمع العالم صراخ ودموع وصلوات الأطفال من سوريا”.
وأضاف: “إنّ هذه الاعتداءات على مدارسنا وأولادنا وكنائسنا وبيوتنا هي إعتداءات إجرامية تهدف إلى تضعيف المسيحيين”. وطلب من المساعدة من الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي: “أين هي الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي؟ هل تريدون أن تقتلوا هذه الأمة؟”
ثم أصرّ على البابا أن يتدخّل قائلاً: “سوريا تعتمد عليكم أيها الأب الأقدس. ساعدوا سوريا على التخلّص من هذه الأزمة. نحن بحاجة إلى صلواتكم وخطابكم القوي، وتدخلاتكم الصارمة”.
في السنة المنصرمة، أمّنت عون الكنيسة المتألّمة الدعم الطارىء للأولاد الذين غادروا معلولا وذهبوا إلى دمشق وأمّنوا المساعدة للمسيحيين ولكلّ المهجّرين إلى لبنان والأردن.