يسكن المعاون الجديد للبابا حاليًا لفترة من الوقت في دار القديسة مارتا. لقد كان كاهنًا في أميركا اللاتينية؛ في العام 2007، قام بتصحيح سلسلة من النصوص الصادرة عن القانون الكنسي للكنائس الشرقية وشغل منصبًا في السفارة البابوية في الأردن والعراق وعمل في سفارة الكونغو قبل أن يعود إلى الفاتيكان. عمل كرئيس تحرير لصفحة الويب التابعة لكنيسة الإسكندرية وقام بكتابة رسالة مفتوحة للإمام الأزهر في العام 2011 بعد الاعتداءات الدموية ضد الأقباط في مصر.
لا يزال الأب غيد يواصل مهامه اليومية في مكتب أمانة السر إذ وكما نعلم إنّ معاون البابا هو شبه خفيّ فهو لا يتبع البابا ولا يرافقه ولا يقوم بإدارة جدول أعماله أبدًا.
تجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يختار فيها البابا معاونًا له من طقس مختلف عن الطقس اللاهوتي، وهو الطقس القبطي.