في ختام تأمله بمناسبة الجمعة العظيمة، توقف الأب رانييرو كانتالامسا على مقارنة بين يهوذا وبطرس وتساءل: ما الفرق بين يهوذا وبطرس الذين خانا؟ فكلاهما تابا أيضًا. يهوذا قال: “خطئت إذ أسلمت دما بريئا”! أين الفرق إذًا؟
الفرق هو واحد: بطرس وثق برحمة يسوع، يهوذا لا!
خطيئة يهوذا الكبرى – بحسب واعظ الدار الرسولية – لم تكن الخيانة، بل الشك برحمة يسوع!
“إذا كنا اقتدينا بيهوذا في خيانة الرب، لا نقتدينّ به في نقص ثقته بالغفران!”.