يُقدّم الكرسي الرسولي في شهر أيّار المقبل تقريره الأوّلي عن الميثاق حول التعذيب إلى مجلس ميثاق الأمم المتحدة.
وقد صرّح الأب فيديريكو لومباردي مدير دار الصحافة لدى الكرسي الرسولي أنّ الأمر “إجراء عاديّ” تتّبعه كلّ الدول التي وقّعت على هذا الميثاق. وأشار لومباردي أنّ الكرسي الرسولي لم يتمّ استدعائه على وجه تحديد.
وستتمّ جلسات الإصغاء في ٥ و ٦ أيّار ٢٠١٤ وقد استُدعي إليها أيضًا مصر وليتوانيا وغيني ومونتنغرو وسييرا ليون وتايلاندا والأوروغواي.
وكان الكرسي الرسولي قد انضمّ إلى هذا الميثاق في ٢٦ حزيران من العام ٢٠٠٢ “تحت صفة دولة حاضرة الفاتيكان” وليسَ ممثّلًا الكنيسة العالميّة.
كما ذكّر الأب لومباردي أنّ مجلس الميثاق هو الأداة التي أُعطيت للموقّعين بغية التأكّد من تنفيذ سليم للميثاق.