قام توماس بابروكي أسقف سبرنغفيلد، إيلينوي والمعروف عنه أنّه يُدافع عن الحقّ بالحياة والعائلة الطبيعيّة، بإرسال رسالة إلى الكهنة الذين رفضوا أن يناولوا السيناتور ديك دوربون لأنّه يؤيّد سياسات ضدّ تعاليم الكنيسة.
وكتب الأسقف بابروكي أنّ راعي أبرشيّة “السرّ المقدّس” قد أبلغ السيناتور دوربون منذ سبع سنوات أنّه ممنوع من سرّ الافخارستيا وذلك وفق القانون الكنسي ٩١٥ إذ من يرتكب خطيئة جسيمة يُمنع من أخذ سرّ الافخارستيا.
وشرحت الأبرشيّة أنّ القانون الكنسي بفقرته ٩١٥ يترك قرار حرمان شخص من المناولة بيد الكاهن في حين أنّ الفقرة ٩١٦ تترك القرار بيد الشخص ذاته في حال كانوا يعون ارتكابهم خطيئة جسيمة.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ السيناتور ديك دوربون فهو ديمقراطيٌّ من إيلينوي وله تصنيف ١٠٠ من منظّمة “نارال” التي تدعم تنظيم الأسر والإجهاض.
أمّا الكاردينال جوزيف راتزنغر فقد كان له رأيًا في العام 2004 حين كان عميد مجمع عقيدة الإيمان إذ قال إنّ الكنيسة تُعلّم أنّ الإجهاض والقتل الرحيم يُعدّان خطيئة جسيمة.