وقال البيان المُوقع من الأب رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي ان المؤمنين في هذه الأيام يتوحدون على الصلاة والدعاء من أجل المودة والسلام ويخصون بالذكر بلدهم الحبيب الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الواعي. وقال اننا نرفع أكفَ الحمد والضراعة لكي تدوم نعمة الأمن والاستقرار بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجميع من يسهر معه على الخدمة والمحبة، وأشاد على تأكيد الحكومة على القرار الصادر قبل عامين ويجيز عطلة للموظفين المسيحيين فيه. وقال البيان ان الفصح هذا العام يأتي قبل شهر من الزيارة البابوية التاريخية الرابعة التي يقوم بها قداسة البابا فرنسيس الى المملكة، داعياً الى الصلاة لكي تكون زيارة ناحجة مثل سابقاتها، سيما وانها تأتي بعد نصف قرن من أول زيارة أجراها البابا بولس السادس عام 1964.
وقال الأب بدر ان هذا العيد مناسبة لمد يد العون لكل فقير ومحتاج، منوّهاً الى ان الزمن السابق للفصح كان زمن صلاة توبة واستغفار، الا انه كذلك زمن صوم وصدقة وزكاة. وحيا الجهود التي تبذلها المؤسسات الكنسية، وبالأخص جمعية الكاريتاس الاردنية الخيرية، من تقديم المساعدة والعون للعائلات الفقيرة وللمرضى والمحتاجين وللأخوة اللاجئين من سوريا والعراق.
وقال البيان ان كنائس المملكة في هذا العام تتحد مع كنائس العالم في الاحتفال الذي سيتراسه البابا فرنسيس في السابع والعشرين من الجاري حيث سيعلن كلاً من البابا يوحنا بولس الثاني الذي زار الأردن والارض المقدسة عام 2000 والبابا يوحنا الثالث والعشرين قديسين جديدين في الكنيسة اللاتينية، قائلاً بأن القداسة هي أرفع تكريم للشخص المتوفى والذي عاش حياة محبة ونزاهة واستقامة.
وحيا البيان الجهود الرسمية والكنسية التي تبذل في الوقت الحالي لاستقبال قداسة البابا ، داعيا للمشاركة في القداس الحبري الذي سيترأسه قداسته في ستاد عمان الدولي، وكذلك في لقائه بالمرضى والمعاقين واللاجئين في كنيسة المعمودية على الضفة الشرقية لنهر الأردن الخالد، وتمنى المركز الكاثوليكي أعياداً مباركة لجميع المحتفلين بهذا العيد.
الاب رفعت بدر
المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام
0797551190
الانسة نانسي طوباسي
0797551186