يعرف عيد الفصح في بعض المناطق باسم “عيد الكبير” لأنه أكبر أعياد السنة الليتورجية على الإطلاق. هو غلبة الحب على البغض، الحياة على الموت، النور على الظلمة، الحق على الباطل، المسيح على الشيطان.
قدوس، قدوس قدوس، هذا النشيد يُعرف باليونانية أيضًا باسم “نشيد النصر” (ἐπινίκιος ὕμνος)، وهو أحد ركائز الليتورجية الافخارستية، يسبق كلام التكريس.
يُستوحى النص أوليًا إلى رؤيا النبي أشعيا في الفصل السادس. وقد أضيفت إليه اعترافات كرسيتولوجية لاحقة.
هناك نوع من ارتباط لاهوتي بين هذا النشيد وبين هتاف التريسآغيون، المثلث القداسة الذي يُنشد في العديد من طقوس الكنيسة، خصوصًا الشرقية منها.
ولعل التأمل في مفارقات التريسآغيون تجعلنا نفكر بعظمة ما حققه الرب لأجلنا في سر الفصح
فنتلوها بفخر متأملين بفيض محبة إلهنا
فإذ نقول:
– “قدوس الله” نذكر أنه صار إنسانًا حقًا
– “قدوس القوي” نذكر أنه صار ضعيفًا ليقوينا بضعفه
– “قدوس الذي لا يموت” نذكر أنه مات وغلب الموت بالموت.
تتقدم أسرة زينيت من جميع أحبائنا القراء بأحر التهاني في هذا العيد المجيد هاتفين بمختلف اللغات:
Χριστός ἀνέστη!
Christ is Risen
Christus resurrexit
Cristo è risorto
Le Christ est résuscité
المسيح قام
ܩܳܡ ܡܳܪܰܢ ܡܶܢ ܩܰܒܪܳܐ
ونود أن نتقدم بتحية العيد مع نشيد القدوس باللاتينية. نأمل أن يلقى إعجابكم
Sanctus, Sanctus, Sanctus
Dominus Deus Sabaoth.
Pleni sunt caeli et terra gloria tua.
Hosanna in excelsis.
Benedictus qui venit in nomine Domini.
Hosanna in excelsis.
مع أجمل تحيات وأحر تهاني القسم العربي في وكالة زينيت العالمية – العالم من روما