في القسم الثاني من عظته في إعلان قداسة يوحنا الثالث والعشرين ويوحنا بولس الثاني، تطرق البابا فرنسيس إلى دور البابوين الكبير في إطلاق المجمع (يوحنا الثالث والعشرين) وتجسيده (يوحنا بولس الثاني).
وتحدث عن حياة جماعة الرسل الأولى النموذجية التي كانت تعيش الحب والرحمة في البساطة والأخوة.
وشرح أن هذه هي صورة الكنيسة التي أراد المجمع الفاتيكاني الثاني أن يضعها نصب عينيه. يوحنا الثالث والعشرون ويوحنا بولس الثاني أرادا أن يعيدا طبع صورة وملامح الكنيسة الأولى في كنيسة عصرنا.
يوحنا الثالث والعشرون بيّن عن طواعية كبيرة للروح القدس. لقد بيّن أنه كان مرشدًا يتلقى إرشاد الروح القدس. “يسرني أن أفكر به كبابا الطواعية للروح القدس”.
يوحنا بولس الثاني كان “بابا العائلة”. فهو بالذات شاء أن يتم تذكره بهذا الشكل، كـ “بابا العائلة”.
فليشفع هذان البابوان القديسان بالكنيسة، لكيما تكون –خاصة في هاتين السنتين المخصصتين لسينودس العائلة – طيعة لعمل الروح القدس.