***
أيها البابا يوحنا،
حملت بساطتك ووداعتك رائحة الله وأشعلت في قلوب الناس الرغبة بالخير. لطالما تحدثت عن جمال العائلة مجتمعة حول المائدة لتتقسام خبز الإيمان: صلّ من أجلنا لكي تعيش العائلات الحقيقية مرة جديدة في منازلنا.
زرعت الرجاء وعلمتنا أن نصغي الى خطى الله وهو يُحضّر بشرية جديدة: ساعدنا لنحظى بتفاؤل صحي لنهزم الشر بالخير.
أحببت العالم بنوره وظلامه، وكنت تؤمن أن تحقيق السلام ممكن: ساعدنا كي نكون أدوات سلام في منزلنا وفي جماعاتنا.
أعطيت جميع أبنائك الحنان بمحبة أبوية: لقد نقلت العالم وذكّرتنا بأن أيدينا أعطيت لنا لا لنضرب بل لنحضن ونجفف الدموع.
صلّ لأجلنا كي لا نتوقف عند شتم الظلام فحسب، بل لنجلب النور، لنجلب يسوع الى كل مكان ونصلي الى مريم. آمين.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية