الى جانب ذلك تحدث رونكاللي عن نشأة المجمع فقال أن عدة لاهوتيين طرحوا أفكارهم، وبني الأساس على التجديد اللاهوتي، والتجديد البيبلي وتطور الحركة المسكونية والأهمية الجديدة لدوار العلمانيين. مستندًا على سجلات خلفها أسلافه تبنى البابا القديس هذه المسائل كراع وأب وبت قراره فكل التجارب التي عايشها ساعجته، فهو كان السفير البابوي في بلغاريا وله علاقات مع الأديان الأخرى كالإسلام…وكان سفيرًا بابويًّا في فرنسا وهناك جمع الكثير من المعلومات، ففرنسا كانت قد مرت في فترة عصيبة وبدأت تلملم شتاتها.
شدد المؤرخ أن الكنيسة بالنسبة الى البابا لم تكن كمتحف بل كحديقة خصبة من دون اختراع أي شيء فعناصرها الحياتية موجودة في داخلها. ولنفهم موضوع المجمع بشكل أفضل يجب أن نعلم بأن البابا يوحنا كان قد شارك بسينودسات مختلفة، وتواصل مع سينودسات الكنائس الشرقية. وأضاف رونكاللي أن التحضير للمجمع دام 44 شهرًا، أطول من فترة انعقاد المجمع نفسه.
اهتم البابا كثيرًا بالتحدث عن قوة الإيمان وقدرته على جذب الناس إليه، كذلك اقترح عقيدة الروح القدس.