الأساقفة الإيرلنديون يعارضون مبدأ المساواة بين كلّ الزيجات

“على الطفل أن يترعرع في كنف عائلة مؤلفة من أب وأم”

Share this Entry

قام أساقفة إيرلندا بإرسال رسالة مفتوحة لأعضاء المجلس التشريعي العازمين على تشريع مبدأ “تساوي الزيجات” الذي يشمل “عدم التمييز بين أي ثنائي بصرف النظر عن جنسه أو توجهه الجنسي وهو يتمتّع بكامل الحقوق القانونية التي توفّرها مؤسسة الزواج”.

وأشار الأساقفة في رسالتهم بأنّ كلّ إنسان هو على قدم المساواة أمام عينيّ الله وبأنه عليه أن يُعامل باحترام وكرامة. كما وبالاستناد إلى تعاليم الإنجيل، فإنهم يمانعون أي تمييز أو ظلم أو عنف وهم يعملون من أجل الصالح العام لما فيه من تلبية حاجات المستضعفين والمهمّشين والفقراء إنما لا يقبلون بالترويج للزيجات من أي جنس كان.

وركّز الأساقفة على أنّ العائلة المرتكزة على زواج الرجل من المرأة هي المكان الأفضل والأمثل للأولاد. إنّها ركيزة أساسية وفريدة ولا يمكن التعويض عنها وتساهم في الصالح العام لذا تستحقّ أن تُقدَّر تقديرًا خاصًا وأن تروّج لها الدولة.

وذكر الأساقفة ما قد صرّح به البابا فرنسيس مؤخّرًا عن العائلة: “علينا أن نؤكّد من جديد على حق الأولاد بأن ينموا في كنف عائلة مع أب وأم قادرين على إنشاء بيئة ملائمة لنمو الطفل ونضجه العاطفي” حاثين على دور الأب والأم الفعاّل في تربية الولد تربية صالحة ومتوازنة. لذا من واجب الدولة أن توفّر الدعم وأن تعني اهتمامًا خاصًا لهذا النوع من العائلات. “نحن نؤمن بأنّ على الدولة أن توفّر بيئة محبّة ومستقرّة لكي ينموا الأولاد”.

ثمّ ختم الأساقفة بأنّ الكنيسة الكاثوليكية وغيرها من الكنائس الأخرى تولي اهتمامًا خاصًا وكبيرًا للزواج بكونه مؤسسة إيجابية وفرِحة وتمنح الحياة لذا تستحقّ الاعتراف بها والدفاع عنها.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير